روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل السادس عشر 16 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت السادس عشر

رواية أصبحتي زادي الجزء السادس عشر

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة السادسة عشر

قبل ما نودع زاد وادهم ..عايزة اقولكم كل عام وانتم الى الله اقرب عيد اضحى سعيد عليكم ..اشكر كل من دعمنى ..بحبكم
رفضت زاد أن تدلى بشهادتها تجاه سحر فهى تحافظ على مظهر العائله فهى من أكبر عائلات البحيرى ..
زاد : انت خسيت اوووى يا أدهم
ادهم : ماكنش ليا نفس لأى حاجه فى الدنيا انتى زادى وزوادى حبيبتى …
وامسك بيدها كى يذهبوا إلى الحضانه لرؤيه ذلك الطفل الجميل …
وصلا إلى الحضانه ليروا هذا الطفل من خارج الزجاج كان يبدو غايه في الجمال رغم صغر حجمه …
زاد : الله دا جميل اوووى
أدهم : اكيد طبعا مامته قمر لازم يطلع قمر زيها …
ويلا تعالى ارجعى اوضتك علشان تستريحى …
زاد طب والبيبي مش هاخده معايا …
ادهم : أن شاء الله فترة ويكون معانا حبيبتى ..
اخذها ادهم إلى حجرتها …
زينب : احنا هنمشي دلوقتى يا زاد وهجيلك بكرة حبيبتى
سعيد : المفروض تفضلى معاها يا زينب

 

 

زينب من بكرة هكون معاها بس لازم اروح النهارده
ادهم : اتفضلى يا ماما وحضرتك يا بابا كمان وانا هفضل مع زاد ..
سعيد اللى تشوفه يا ابنى
وحمد الله على سلامتك يا زاد ..
زاد : ربنا ما يحرمني منكم
غادرا زينب وسعيد
أما ادهم فأغلق الباب من الداخل واقترب من زاد
زاد : هتعمل ايه يا مجنون
ادهم بتنهيده : وحشتينى اوووى يا زادى
زاد باحراج : احنا فى المستشفى ..
ادهم : حضنك واحشنى واقترب منها يحتضنها ويقبلها بشغف وشوق فهى حبيبته التى اشتاق اليها كثيرا احتضنته زاد هى الأخرى بحب
زاد بهمس : وحشتنى
ادهم : مهما اوصفلك وحشانى اد ايه مش هعرف
ماكنتش بنام يا زاد ..
زاد طب تعالى نام جنبي
نام ادهم فى حضنها كالطفل الذى لا يشعر بالأمان الا فى حضن أمه …
عند زينب
الحاج سعيد : ناويه على ايه يا زينب
زينب : ناويه أربيها من جديد يا حاج
طلبت زينب من الحرس إحضار سحر لها وأن رفضت أحضروها بالقوة
بعد مدة وصلت سحر مع الحرس وجسمها ينتفض من الخوف
زينب : أمرت الحرس أن يتركوها
سحر بخوف : مالك يا خالتى
زينب بكل قوتها صفعتها على خديها ..
زينب : عمرى ما تخيلت انك بعد تربيتى فيكى تكونى كدا ..
عايزة تقتلى مرات ابنى وحفيدى
سحر : انا لا يا خالتى ما عملتش حاجه
زينب : اخرسي ليكى عين تكدبي يا مجرمه ..
انتى اللى زيك الموت افضل ليه ..بس انا مش هموتك ..

 

 

سحر : ارجوكى يا خالتى اسمعينى .انا بحب ادهم وهى اخدته منى …
زينب : الحب بيكون توافق بين الاتنين وابنى اختارها هى لو بتحبيه فعلا كنتى اتمنيتى ليه السعاده …
أمرت زينب الحرس بحبسها فى المخزن عقابا لها ..
سحر : أرجوكى يا خالتى سامحيني بلاش تحبيسينى
زينب : لما أربيكى من جديد ابقي اخرجك
عند ادهم
استيقظ ادهم على صوت طرق الباب
قام ادهم وفتح الباب ليجد الطبيب
الطبيب : عايز نطمن على حاله زاد
ادهم : اتفضل يا دكتور
قام الطبيب بقياس الضغط والكشف عليها
الطبيب : تمام الحاله مستقره
زاد : الحمد لله ..هو ممكن ابنى يخرج من الحضانه امتى يا دكتور ..
الطبيب : ممكن خلال أسبوع كان عنده نقص في الجلوكوز بس مع المحاليل هيكون كويس وحجمه بالاهتمام والرضاعه الطبيعيه هيبقي كويس
شكره ادهم وخرج الطبيب
ادهم : هسيبك حبيبتى شويه صغيره وارجع ليكى
زاد : ما تتأخرش حبيبي ..
قبلها ادهم وغادر
اتصل على هايدى واعتذر لها وعزمها على سبوع ابنه وقص لها كل شي وطلب منها أن تساعده فى حفل السبوع والترتيبات ……. هى وسامح
ثم اتصل على خليل وزوجته وأخبرهم بشفاء زاد فكان خليل وحنان دائمين الاتصال للاطمئنان على زاد وعزمهم على سبوع ابنه
اتصل أيضا على مصطفى مدير أعماله لحضور حفل السبوع..
عاد ادهم إلى زاد ومعه الطعام والعصائر
ادهم : يلا حبيبتى علشان تاكلى
وبدأ يطعمها بيديه
زاد : بحبك اوووى يا أدهم هنسمى البيبي ايه
ادهم : هنسميه يوسف
زاد : اسم جميل اوووى يوسف ادهم
ادهم : مفيش اجملمنك حبيبتى ..هموت عليكى مش عارف هقدر اصبر اكتر من كدا ازاى
ضربته زاد وهى تضحك لسه قليل الادب ما اتغيرتش..
ادهم : بعشقك.يا روح قلبي
يمر الاسبوع وتخرج زاد هى وابنها من المستشفى
زاد : وهى تحمل ابنها وتنظر له بحب اخيرا يا يوسف هنرجع البيت عند جدو ونانو
ادهم : فى مفاجئه هتلاقيها اول ما نوصل
زاد : مفاجئه ايه قولى
ادهم : ما ينفعش ويلا وصلنا وغمضي عينيكى وهاتى القمر دا أشيله
دخلوا الفيلا

 

 

ادهم : فتحى عينيكى
لتجد الجميع موجود خليل وحنان وهايدى وسامح ومصطفى والمكان مزين بالبلالين والأزهار فى كل مكان …ترحب بالجميع وهى فى غايه الفرحه
هايدى : يلا يا بنتى انا منتظراكى من بدرى
وتأخذها بسرعه لحجرتها
زاد : فى ايه انا مش فاهمه حاجه
لتجد الميك آب ارتيست بانتظارها وفستان زفاف غايه بالجمال
زاد : دا لمين
هايدى : دا ليكى يا عروسه ادهم اتفق معايا على كل حاجه ويلا بقي
بدأت الميك اب فى تجهيز زاد وارتدت فستانها الأبيض فكانت تبدو كالحوريه …
طرق الباب سعيد
سعيد : بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن يلا يا حبيبتي اسلمك لزوجك ..
نزلت زاد وهى ممسكه بيد عمها
كان المكان ملئ بالبهجه والسرور
ارتدى ادهم بدله بيضاء فكان كالفارس …وامسك بيد زوجته وحبيبته وحملها ولف بها ..
تراقص الجميع فى أجواء مليئه بالسعاده ..
كان الحاج سعيد هو وزينب يتبادلون حمل حفيدهم الاول ويتفاخرون به
كانت حفله مميزة كزفاف وسبوع للبيبي فى نفس الوقت…
مصطفى : آنسه هايدى ممكن اتكلم معاكى
هايدى : قول يا مصطفى من امتى وانت بتستأذن
مصطفى : الحقيقه يا هايدى انا بحبك اوووى ومن زمان
هايدى باستغراب : بتحبنى انا ..ازاى دا انت اللى كنت بتنقل ليا اخبار ادهم
مصطفى : ايوا علشان كنت عايز اشوفك سعيده ..ويوم ما جات زاد تقدم لشغل دعيت ربنا أنها هى اللى تقبل فى الوظيفه علشان ادهم يحبها وتحسي بيا انتى ..
هايدى بابتسامه : بس الكلام دا ما ينفعش معايا
مصطفى بحزن : ليه يا هايدى
هايدى : علشان سامح اهو موجود تقدر تروح تتقدم ليه ..وتطلبنى
مصطفى بفرح : افهم من كدا انك موافقه
هايدى : ايوا موافقه

 

 

مصطفى بسعاده : بحبك
بدأ الدى جى فى اغانى السبوع
حلقاتك برجلاتك حلقه نونو فى وداناتك ويارب يا ربنا تكبر وتبقي أدنا ..
عمت السعاده على الجميع ..
وربنا يرزق كل الاحبه بالزواج
ويعوض كل مشتاق بالذريه الصالحه
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى